شوفوا محلات الملابس بتعمل ايه

الفتاة في غرفة جانبية - ( والاغراض في الصورة وضعت بداخل الغرفة نفسها)

اولا نبدأ الموضوع بالنصيحة الكبرى , لا تبدلن ملابسكن في المحلات التجارية براحة وهدوء واتزان. لماذا؟ نقول لكن . كما تعلمن لكل سؤال جواب , ولكن نحن الان لا نسأل بل نجيب.



عندما تدخلين الى محل لبيع الملابس , وتبدأين بالقياس وفحص الملابس التي تعجبك , كيف لك ان تكوني متاكدة بان المحل الذي تدخلينه لا يركب كاميرا صغيرة جدا , يراقب خلالها كل ما تفعلينه؟ ليس بامكانك التأكد. فلذلك يجب الحذر. بشكل عام في الكثير من المحلات التجارية في داخل غرف تبديل الملابس توجد مرايا , فكيف لنا ان نكون متاكدين بان خلف هذه المرايا لا توجد كاميرات؟ بل من الارجح ان تكون.



نكتب لكن هذا التحذير ونتطرق الى هذا الموضوع بالذات نظرا لتزايد الظاهرة في العالم , بل وفي العالم العربي ايضا , وهنا يجب عليك ايتها الفتاة التفكير مرتين , فقد تكونين هادئة , متهاونة وتمررين ما نقوله لك الان دون التطرق الى خطورته , ولكن يجب عليك ان تدركي جيدا , بان لا احد منا بامكانه ان يكشف الكاميرات , وقد تكون على الارجح كاميرات صغيرة لا يراها احد. نعيد ونكرر , انت تدخلين الى العديد من محلات الملابس , في "الكنيون" مثلا , في الشارع العام في السوق , احذري ثم احذري ثم احذري الكاميرات. ونحن هنا لنوعي فتياتنا من اصحاب النفوس الضعيفة في المجتمع والتي كل هدفها هو مسايرة الشياطين بمثل هذه الاعمال التي يعجز الانسان منا عن وصفها , ولكن ومع الاحترام لكل محل ملابس عربي ام غير ذلك , فالحذر من مقالب الحياة جائز في كل ساعة وكل لحظة. خصوصا ان الضمائر ماتت ولم تعد لها فرصة للنهوض , والدنيا ليست بالف خير .



وقبل ان ننهي , وحسب التكنولوجيا , فهناك امكانية لوضع كاميرات تسجيل صغيرة بحجم زر القميص بل اصغر في مكان ليس بالامكان رؤيته , وبالامكان خلف المرايا , في السقف وخلف الخشب , وانواع الكاميرات التي تقوم بمثل هذه المهمة كثيرة ومنتشرة في العالم بشكل طبيعي. فاحذرن هذا الكمين. على فكرة هناك ضحايا. ضحايا كثيرة . بكل الاحوال الفتاة في الصورة , تم تصوريها بكاميرا صغيرة باحدى المحلات التجارية وهي ليست فتاة عربية.
وقد بعث الينا والد من منطقة الجليل برسالة , تطرق بها الى هذه الظاهرة الخطيرة , وقال ان على بناتنا ان تنتبه وخاصة من المحلات التي تعمل بها فتيات اخلاقها معدومة او شباب نفوسهم ضعيفة , وان على الجميع الاهتمام بالحفاظ على طهارة المجتمع. واضاف الوالد , ان على الفتاة او المراة ان تتصرف بحذر مع الشباب , للحفاظ على كرامتها وان لا تنجر خلف اغراءات الشباب بالكلام الجميل , وان اسم الفتاة المصيون افضل مليون مرة من اسمها غير المصيون .
ويجب التنويه انه في حديث لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع احد ابناء الوسط العربي ممن ظهر عليهم الغضب , قال اننا وصلنا لوضع لا يمكن ان يستمر , فهناك مجرمون يحاولون النيل من شرف فتيات طاهرات بتصويرها ومشاهدة ما صوروا بالكاميرا , فتيات لم ترتكب اي ذنب , ويجب ان ننتبه الى مثل هؤلاء , خونة الشرف وعديمي الشرف. واضاف بتطرقه لموضوع اخر غير موضوع الكاميرات في غرف تبديل الملابس: " ان فتيات كثيرة تم تصويرها عبر كاميرات الانترنت وهي في بيوتها واكبر دليل زاوية قلوب حائرة في موقع بانيت , انظروا كم من الفتيات اللواتي كتبن مشاكل من هذه النوعية عن تهديدات الشباب لها بعد ان التقطوا لها صور او صوروها اثناء مقابلة في مكان معزول. وحقيقة انني اشكر موقع بانيت الكبير بكل معانيه والذي ينشر مقالات التوعية لفتياتنا دائما وهو بمثابة الام والاب في غياب الام والاب الحقيقيين."__________________